على سبيل المثال: أن يكون الطالب مقتنعا بالفشل قبل دخول الاختبار، في حين أنه استعد له جيدا.
بدأ بيك لأول مرة في ملاحظة عمليات التفكير التلقائية المشوهة هذه عند ممارسته للتحليل النفسي، بتقنية التداعي الحر.
بعبارة أخرى، رؤية حقيقة الأشياء من خلال طريقة شعورنا نحوها. أي أننا نبرهن (نبرر) على صدق ما نشعر به من خلال التعديل في حقيقة الشيء ليتناسب مع ما نشعر به.
تم تضمين الإدلاء بعبارات “يجب” أو “ينبغي” بواسطة ألبرت ايليس في مؤلفه العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.
إلى أي مدى ما أعتقد أنه صحيح؟ للقيام بذلك ، يمكنك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية وتحاول الإجابة بصدق:
هنا يوجد نوعان من المعتقدات، فإمَّا أن يشعر الشخص بأنَّ الآخرين يسيطرون على حياته؛ فينظر إلى نفسه وكأنَّه ضحية دائماً؛ فمثلاً يعتقد بأنَّ لا علاقة له بسوء سير العمل في الشركة وبأنَّه مظلوم لأنَّ رئيسه من العمل طلب منه العمل لوقت إضافي أو زيادة الجهد المبذول في العمل ريثما يتم التغلُّب على المشكلات في العمل، أو أن يعتقد الشخص بأنَّه المسؤول عن حياة الآخرين دائماً وبأنَّه السبب الرئيس بحزنهم أو سعادتهم؛ فمثلاً يرى الشخص صديقه حزيناً أو منزعجاً بسبب أمر ما، فيعتقد أنَّه السبب في حزنه ويسأله: "هل فعلت شيئاً يحزنك؟".
يشبه التصفية الذهنية لكن هنا الأمر أسوأ بكثير؛ إذ يتجاهل الشخص الجوانب الإيجابية تماماً ويخصمها من أي نور الامارات أمر اعتقاداً منه بعدم أهميتها إطلاقاً.
الوصم هو نوع أحد الأشكال التعميم المفرطة؛ حيث تُعزى (تُنسب) التشوهات المعرفية أفعال الشخص إلى شخصيته بدلا من كونها تصرفا عارضا. فبدلا من افتراض أن التصرف الذي قام به الشخص هو تصرف عرضيا أو خارجيا، يتم تسمية وصم معين لوصف شخصية ذلك الشخص أو الشيء.
تؤدي المطالب الصارمة على الآخرين إلى إثارة الكراهية والغضب والغضب تجاههم.
الاعتقاد بأن الأفعال ستؤثر على مواقف غير ذات صلة. أنا شخص جيّد، لا ينبغي أن تحدث لي أشياء سيئة.
فكون الشخص مُخطأ يُعتبر أمرا لا يمكن تصوره. ويتميز هذا التشويه المعرفي بمحاولات فعالة ومستميتة من قِبل الشخص لإثبات أن تصرفاته أو أفكاره صحيحة، بينما تكون الأولوية في بعض الأحيان للمصلحة الذاتية على حساب مشاعر الغير.
دعنا نرى ذلك بشكل أفضل مع بعض الأمثلة: "أخشى ركوب طائرة ، لذلك ، يجب أن يكون ركوب الطائرة أمرًا خطيرًا" ، أو "إذا شعرت بالذنب ، فهذا يعني أنني فعلت شيئًا ما" ، أو "أشعر بالنقص ، فهذا يعني ذلك انا".
و قد تحدث التشوهات المعرفية غالبا بعد تعرضنا لأحداث مؤلمة وسيئة ، مثل بعد خلاف كبير في العمل مع أحد الزملاء أو المدير ، نتائج ضعيفة في المدرسة ، نقاش حاد مع الزوج أو أحدي الاشخاص المقربين في الحياة ونفكر بعدها بطريقة قد تعزز من السلبية و الشعور بالحزن.
والشخص الذي يبالغ في التعميم يصدرأحكاما وتصورات خاطئة بسبب عدم كفاية الأدلة. ويعتبر أي حدث سلبي واحد عاشه على أنه نمط مميز لفشله وسلبيته التي لا تنتهي.
Comments on “Little Known Facts About التشوهات المعرفية.”